أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا
في أول تفاعل علني على منصتها عبر
"فيسبوك"، بعد إعلان اسمها كرئيسة "للجمعية المغربية لحقوق الإنسان"،
خرجت الأستاذة "سعاد البراهمة" عن صمتها عبر تغريدة توضيحية أنهت الجدل
وأعادت ترتيب المشهد الحقوقي.
وأوضحت "البراهمة" أن ما تم
إلى حدود الساعة لا يعدو انتخاب اللجنة الإدارية فقط، والتي تضم 86 عضواً وعضوة،
على أن تعقد هذه الأخيرة اجتماعها الحاسم في 15 يونيو2025 المقبل لفرز المكتب المركزي الذي يُسند بدوره
مهمة الرئاسة والمهام الأخرى.
هذا التوضيح من "البراهمة"
جاء كرد ضمني على موجة التهاني والبلاغات التي صدرت تباعاً، والتي تعاملت مع مسألة
الرئاسة كأمر محسوم، قبل استكمال المساطر التنظيمية الداخلية للجمعية.
وفي لهجة متوازنة بين الاعتزاز
والمسؤولية، اعتبرت "سعاد" أن ثقة الرفاق والرفيقات شرف كبير لها، لكنها
شددت على أن مسار التنظيم يفرض احترام محطاته دون استعجال أو قفز على القواعد
الديمقراطية، تقول في تدوينتها.
وجاء في ختام تغريدتها، عبرت "البراهمة"
عن امتنانها العميق لكل من هنّأها أو خصّها بكلمة طيبة، معتبرة أن تلك المشاعر
النبيلة وسام تعتز به وتحفظه في قلبها، في انتظار ما ستؤول إليه الترتيبات
الداخلية للجمعية الحقوقية الأبرز بالمغرب.
هذه
تدوينة "سعاد البراهمة" التي تسلمت مشعل الجمعية من الرئيس السابق
"عزيز غالي".
توضيح لابد منه ؛
شرف لي ان احضى بثقة رفاقي/رفيقاتي لتولي مسؤولية
الرئاسة بالجمعية المغربية لحقوق الانسان ،
لكن والى حدود هذا المساء
تم انتخاب اللجنة الادارية المكونة، من 86 عضوا وعضوة، ونظرا لالتزامات
هؤلاء المهنية والأسرية، ستجتمع يوم 15
يونيو من اجل فرز المكتب المركزي الذي
بدوره يفرز مهمة الرئاسة وباقي المهام الاخرى . فتحية عالية لكل من اهتم، وتابع
وهنأ وتمنى لي التوفيق والنجاح، مشاعركم الطيبة والنبيلة وسام على صدري احفظه بين
ثنايا قلبي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك