أنتلجنسيا المغرب:أبو ملاك
حسب مصادرنا الخاصة، من قلب الفقيه
بنصالح، عاد حزب الأصالة والمعاصرة ليقرع طبول المعركة الانتخابية المقبلة بثقة
المنتصر، حيث وصف "المهدي بنسعيد" جهة بني ملال خنيفرة بـ"القلعة
البامية"، مؤكدا أن الحزب يهيمن على ثلث جماعاتها الترابية ويطمح لمضاعفة ذلك،
التصريح لم يكن مجرد رفع للمعنويات، بل إعلان عن تعبئة شاملة ستنطلق من هذه الجهة،
مدفوعة بزخم من المنتخبات والمنتخبين الذين يتقدمون الصفوف.
في هذا اللقاء، أكد المصدر ذاته، أنه لم
يكن الهدف مجرد نقاش داخلي بل توجيه رسائل واضحة: الحزب يواصل ترسيخ موقعه في
المشهد السياسي من داخل الحكومة، عبر برامج اجتماعية حيوية ودفاعه عن مصالح رؤساء
الجماعات.
بنسعيد أوضح أن وزراء الحزب ليسوا
مجرد مشاركين، بل فاعلون يشتغلون على الأرض، يحمون المؤسسات المنتخبة من الابتزاز
ويضمنون وصول المشاريع للمواطنين.
أما فاطمة الزهراء المنصوري، فرسمت
ملامح مستقبل الحزب بثقة، مؤكدة أن "البام" خرج أكثر صلابة رغم كل العقبات
التي واجهته منذ التأسيس، تحدثت بلغة المنتصرة التي ترى في استقطاب المناضلين
الجدد حيوية متجددة، ووجهت كلامها للمنتخبات بعبارات تطمين واستنهاض، معتبرة أن
الحزب يشكل اليوم خيارا جذابا ومطمئنا في خضم الساحة الحزبية المتقلبة.
في السياق ذاته، رفعت فاطمة السعدي
منسوب الالتزام التنظيمي بدعوتها إلى تلاحم الصفوف وتعزيز التواصل القاعدي، بينما
لم يتردد سمير كودار في التلميح إلى الوزن السياسي المتصاعد للمنصوري، مستشهداً
بترشيحها من طرف مجلة دولية لرئاسة حكومة مونديالية، إشارة أرعبت خصوم الحزب وأكدت
أن ما يخطط له "البام" أكبر من مجرد مقاعد انتخابية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك