أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/مكتب.إيطاليا
من عائلة الباهي جميعها، كبيرها
وصغيرها، ومن عائلة دحان كبيرها وصغيرها، نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى عائلة
فقيدنا الغالي جميعا، عائلة "بوراس" نساء ورجال، وأصدقائه وأصهاره وذويه،
في المرحوم الحاج "إدريس بوراس"، الرجل الذي عاش نبيلاً ومات عزيزًا،
وإن القلب ليخشع، وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يرضي الله عز وجل، إنا لله
وإنا إليه راجعون.
الفقيد "إدريس بوراس" لم
يكن مجرد فرد من العائلة، بل كان روحًا تنبض دفئًا في مجالسها، ووجهًا بشوشًا أدخل
السرور إلى قلوبنا والعائلة كلها سنين طويلة.
فراقه ترك جرحًا غائرًا فينا، كأن
الحياة توقفت لحظة رحيله، أو سماع خبر وفاته، ضحكته ما زالت تطرق آذاننا، وصوته ما
زال في الذاكرة، رحل عنا الجبل، وسكتت الهامة التي كانت تعانق السماء.
وأيضا نحن عائلته وذويه في بلاد الغربة، حيث الشوق
يحرق الأرواح، نبكيك يا حاج "إدريس بوراس"، ونبكي ذاك الشموخ الذي لا
يتكرر، فخرٌ أنت لأبناء "ثور" الأصل، عنوان الكرامة والعنفوان، والأصالة
التي لا تشترى، رحيلك ليس خسارة لعائلتك فقط، بل فقدٌ لقيم لا تتكرر، ومبادئ لا
تعاد.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك