المغرب وإثيوبيا يراهنان على المرأة والفلاحة لإطلاق ثورة تنموية إفريقية جديدة

المغرب وإثيوبيا يراهنان على المرأة والفلاحة لإطلاق ثورة تنموية إفريقية جديدة
دولية / الأربعاء 23 يوليو 2025 - 17:00 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا

شهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025، انطلاقة الأسبوع المغربي-الإثيوبي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار لافت: "تمكين المرأة من خلال ريادة الأعمال المستدامة في مجال الفلاحة"، في مبادرة تُجسد الرؤية المشتركة بين الرباط وأديس أبابا لتقوية التعاون جنوب-جنوب من بوابة التنمية المحلية وتمكين النساء.

الحدث الذي أطلقته سفارة المملكة المغربية بتعاون وثيق مع وزارة المرأة والشؤون الاجتماعية الإثيوبية، حوّل العاصمة الإثيوبية إلى منصة مغاربية-قرنية للتبادل والتعاون بين التعاونيات النسائية من المغرب وإثيوبيا، بدعم من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، حيث جرى افتتاح معرض يضم منتجات محلية لتعاونيات نسائية تجسد خبرة المرأة الإفريقية في التسيير والإنتاج والتضامن.

سفيرة المغرب لدى إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أكدت أن المبادرة تمثل احتفالًا بالقوة والإرادة التي تتمتع بها النساء المغربيات والإثيوبيات، مشددة على أن المملكة حققت خطوات نوعية في تمكين النساء اقتصاديا، ضمن رؤية شاملة للمساواة وتعزيز الحضور النسوي في مختلف القطاعات الحيوية، من الفلاحة إلى التكنولوجيا.

ومن جانبها، أبرزت وزيرة المرأة والشؤون الاجتماعية الإثيوبية، إرغوغي تسفاي، أن هذا الأسبوع التضامني يُعبر عن عمق الروابط الثنائية بين المغرب وإثيوبيا، ويعكس التزام البلدين بتعزيز التضامن الإفريقي وتبادل التجارب الناجحة في محاربة التفاوتات الاجتماعية وتمكين النساء والشباب من الولوج إلى فرص التنمية والعمل الكريم.

وفي ظل حضور دبلوماسي وازن ومشاركة تعاونيات نسائية بارزة، يُرتقب أن يُشكّل هذا الحدث دفعة قوية للمبادرات المشتركة بين المغرب وإثيوبيا، ويؤسس لمشاريع ملموسة ترفع من قدرات النساء الإفريقيات، خصوصًا في المجال الفلاحي الذي يُعد مدخلًا رئيسيًا لتحقيق السيادة الغذائية والتوازن الاجتماعي في القارة.

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك