أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي
تشتد التوترات بشكل متسارع بين إيران
والولايات المتحدة وإسرائيل، في ظل تصعيد جديد يضع المنطقة على شفير انفجار وشيك،
بسبب التقدم المستمر في البرنامج النووي الإيراني.
وفي خطوة تعكس إصرار واشنطن على كبح طموحات
طهران، أعلنت الإدارة الأمريكية عن سلسلة من العقوبات الجديدة استهدفت شركات
وأفرادا يُعتقد أنهم يمدون إيران بمواد تدخل في تصنيع الوقود الصاروخي، ضمن سياسة
"الضغط الأقصى" الرامية إلى تقييد قدرات إيران العسكرية والتقنية.
في المقابل، لم تتردد إسرائيل في
التلويح بالخيار العسكري، معتبرة أن استهداف البنية التحتية النووية الإيرانية قد
يصبح ضرورة حتمية إذا لم يتم تفكيك البرنامج بشكل كامل.
رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن بوضوح
أن بلاده لن تنتظر توافقات دولية طويلة، وأنها مستعدة للتحرك لحماية أمنها القومي،
خصوصا مع تسارع تخصيب اليورانيوم من قبل طهران ورفضها الانخراط الجدي في أي
اتفاقات توقف هذا المسار.
من جهتها، تحاول إيران اللعب على
الحبال الدبلوماسية، مقترحة عقد اجتماعات مع الأوروبيين لإعادة إحياء بعض قنوات
الحوار، في خطوة تهدف إلى كسب الوقت وتخفيف الضغوط الاقتصادية.
ومع ذلك، يبقى الموقف الدولي منقسما،
والتخوف قائما من أن يتحول هذا التصعيد الثلاثي إلى صدام مباشر، خاصة مع غياب أي
مؤشرات على تنازل وشيك من أي طرف.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك