أنتلجنسيا المغرب.. شوكة في حلق أعداء الوطن وصرخة انتصار للوحدة الترابية

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا

طالما كانت أنتلجنسيا المغرب صوتًا حرًا لا يُشترى، وموقفًا وطنيًا لا يلين أمام حملات التشكيك والمؤامرات التي تستهدف وحدة المغرب من طنجة إلى الكويرة.

ظلت المنبر الذي يُعرّي الأقنعة، ويفحم خصوم الوطن بالحجة والبرهان، لتصبح شوكة في حلق كل من يحاول المساس بسيادة المغرب أو التشكيك في عدالة قضيته الوطنية الأولى.

وفي ظل القرار الأممي الأخير، يحتفي المغاربة اليوم بسيادتهم على ترابهم وبحكمة ملكهم في ترسيخ خيار الحكم الذاتي كحلّ واقعي وذكي ينهي أوهام الانفصال ويعزز مكانة المغرب بين الأمم. هي قشافة نكهتها الانتصار، يتذوقها كل من آمن بالوطن، بينما يختنق بمرارتها أعداؤه الذين لم يتعلموا بعد أن المغرب حين يقرر، فإن قراره سيادي لا يُراجع.