أنتلجنسيا المغرب:الهدهد المغربي
تقرير أمريكي يكشف:البوليساريو ليس انفصاليًا فحسب بل جيش وكيل
نشر مركز The National Interest الأمريكي تقريرًا صادمًا يصف تحالفًا بالخطير، يجمع بين جبهة البوليساريو وداعميها الإقليميين، إيران وحزب الله اللبناني، بمنطق “وكالة” تابعة للمحور الإيراني، ومتورطة كذلك في شبكة علاقات مع تنظيمات إرهابية مثل داعش.
معلومات استخباراتية ومكالمات تحمل أدلة دامغة
استند التقرير إلى وثائق وتقارير غربية، أبرزها ما نشرته صحيفة ألمانية وصحيفة i24news الإسرائيلية، كشفت عن مكالمات مسربة بين مسؤولين من البوليساريو وحزب الله، ينقلون فيها تحيات خلق “محور مقاومة” شامل، يشمل غزة والجنوب اللبناني وصولاً إلى الصحراء المغربية.
أحد الممثلين أشار: “المقاومة اشتغلت فغزة… وغادي تبدأ حتى فالصحراء المغربية”… وبالفعل هناك من تحدث عن تخطيط لهجمات على أهداف إسرائيلية بالمغرب .
وكالة مسلحة” باسم البوليساريو
صحيفة Die Welt الألمانية أكدت أن إيران تزود البوليساريو بـدعم عسكري مباشر، مثل الصواريخ المضادة للطائرات والطائرات المسيرة، وسفير “لجماعات حزب الله” في الجزائر يدرّب مقاتلي البوليساريو داخل الكامبات .
كما أكدت التقارير أن معسكرات حزب الله كانت تقام في تندوف بغرب الجزائر لتدريبهم على القتال الحضري، رغم نفي البوليساريو ازدواجية الصفحات الزمنية .
داعش:حاضنة جديدة للتطرف الصحراوي
توقّع التقرير أن المعسكرات المنسقة في تندوف، أصبحت أرضاً خصبة لاستقطاب عناصر متطرفة، وهو الأمر الذي سيدفع البعض إلى التشبع بالأيديولوجيا الجهادية، عبر تحالف فعلي مع تنظيم "داعش" في بعض الأوساط .
بل وصل الأمر أن قياديًا سابقًا مَنْ البوليساريو انضم إلى ISIS في الساحل، بينما ظهرت مجموعات جهادية مثل “فتح الأندلس” و”خلافة الصحراء” داخل المخيمات .
ما وراء التهديد:استهداف المغرب والمنطقة
المسؤولية الأمنية لم تعد محدودة في الصحراء، بل إن تقارير المركز الأمريكي تتحدث عن مخططات لشنّ هجمات ضد مصالح إسرائيلية في المغرب بالتنسيق مع حزب الله ويد إيرانية مباشرة.
هذا يجعل المخيمات الصحراوية، بمثابة "قاعدة خلفية" توشك أن تتحول إلى منطقة إطلاق عمليات إرهابية إقليمياً، مهددة بدينامية تصاعدية للتمويل والتدريب الذي يأتي عبر شبكات hawala الإخوانية .
البوليساريو بات شريكًا للتهديد بالإقليم
بعد أن كان يُصوّر حاملاً راية "الانفصال السلمي"، بات التحالف الإرهابي تحت قيادة إيرانية يهدد الأمن المغربي والإقليمي، عبر جبهة تساعدها صناديق تمويل شيعية وتدريب من حزب الله، ونفوذ داعش داخل المخيمات.
في ضوء هذه التحذيرات، لا يكفي اكتفاء الدبلوماسية المغربية بتقويض الإيديولوجيا الانفصالية فقط، بل أصبح لابد من تعبئة أمنية وسياسية على أعلى المستويات لمحاصرة هذه الشبكة الأمنية الخطيرة قبل فوات الأوان.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك