سيدي يحيى الغرب تتزين على عجل لاستقبال "إدريس الروبيو" عامل الإقليم ..

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا

في أجواء من الترقب والتكهن، عاشت مدينة سيدي يحيى الغرب على وقع أخبار متضاربة حول زيارة مرتقبة لعامل إقليم سيدي سليمان، "إدريس الروبيو"، الذي يُنتظر أن يحل بالمدينة للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء توقف أشغال المستشفى الإقليمي فوق الأراضي السلالية للرحاونة، وأشياء أخرى... الزيارة، وإن لم يُعلن عنها رسميًا بعد، إلا أنها أطلقت صفارات الاستنفار داخل مصالح الجماعة، يوم أمس الأربعاء 04 يونيو 2025، التي شرعت في جمع النفايات المكدسة وحرقها على عجل، في محاولة لتجميل صورة مدينة طالها الإهمال طويلاً.

مصادر محلية تتحدث عن أن الزيارة قد تكون خلال الأسبوع الجاري، وهو ما يفسر حمى التنظيف المتسارعة التي تشهدها شوارع وأزقة المدينة، خاصة في محيط المستشفى المتوقفة أشغاله منذ سنوات.

فيما تتناقل الساكنة أخبارًا متباينة عن برنامج الزيارة المرتقبة التي تراهن عليها الفعاليات المدنية والمواطنون لكشف خبايا المشروع الصحي المجمد، والذي يمثل أملًا مفقودًا في وجه معاناة آلاف المرضى من المدينة وضواحيها.

الآمال اليوم معقودة على "إدريس الروبيو" لفتح هذا الملف الثقيل، وتحريك عجلة مشروع حيوي انتظرته الساكنة لسنوات وسط صمت قاتل من المنتخبين والجهات المعنية، فبين مستشفى مُعطل، وواقع سياسي وصحي هش ، وسكان يئنون من غياب أبسط شروط العلاج، تبقى زيارة العامل فرصة لفك شيفرة التعطيل، وربما تكون بادرة خير لإنطلاق دينامية جديدة تضع سيدي يحيى الغرب على خريطة الإنصاف الإجتماعي والإداري والصحي.