برلمان أمريكا الوسطى يجدد دعمه الصريح لمغربية الصحراء ويشيد بريادة الملك محمد السادس

برلمان أمريكا الوسطى يجدد دعمه الصريح لمغربية الصحراء ويشيد بريادة الملك محمد السادس
أنشطة ملكية / الأربعاء 29 أكتوبر 2025 - 18:00 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد الشباب المجيد

أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا

أكدت الرئيسة الجديدة لبرلمان أمريكا الوسطى، كارلا غوتييريز، من العاصمة الغواتيمالية، دعم المؤسسة الإقليمية للوحدة الترابية للمملكة المغربية ومبادرتها الجادة للحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

هذا الموقف الثابت عبّرت عنه خلال لقائها بالوفد البرلماني المغربي الذي ضم المستشار أحمد الخريف والنائبين حياة لعرايش وعبد العالي الباروكي، بحضور السفير المغربي لدى غواتيمالا، طارق اللوجري، في لقاء جسّد عمق العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الرباط ومنطقة أمريكا الوسطى.

غوتييريز، التي جعلت من لقائها بالوفد المغربي أول نشاط رسمي لها بعد انتخابها، عبّرت عن رغبتها في فتح صفحة جديدة من التعاون البرلماني بروح من الثقة والتكامل، مشيدة بالدور الريادي للمملكة في دعم التعاون جنوب–جنوب تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، ومثمنة في الآن ذاته التجربة المغربية الرائدة في تمكين المرأة وتعزيز حضورها داخل المؤسسات المنتخبة والهيئات التمثيلية.

الوفد المغربي من جهته، ثمّن هذا الموقف النبيل للبرلاسين، مبرزًا أن العلاقات التي تربط المؤسستين أصبحت نموذجًا ناجحًا للتعاون البرلماني جنوب–جنوب القائم على الاحترام المتبادل والتضامن الفعلي، مشيرًا إلى أن المملكة استطاعت خلال السنوات الأخيرة بناء جسور تعاون متين مع دول أمريكا اللاتينية والكراييب، وهو ما تجسّد في نيلها صفة العضو الملاحظ والشريك المتقدم لدى أغلب الهيئات البرلمانية الإقليمية بالمنطقة.

وأكد أعضاء الشعبة البرلمانية المغربية أن المملكة ماضية في ترسيخ شراكات استراتيجية تقوم على الانفتاح والمسؤولية المشتركة، وتركز على ملفات التنمية المستدامة، والسلم الإقليمي، وتمكين المرأة، إلى جانب التعاون الاقتصادي والثقافي، بما يعزز حضور المغرب كفاعل رئيسي في القضايا المشتركة جنوب الأطلسي.

ويكتسي هذا اللقاء أهمية خاصة كونه أول اجتماع رسمي تعقده الرئيسة الجديدة لبرلمان أمريكا الوسطى بعد انتخابها، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي الجديد، مما يعكس المكانة التي يحظى بها المغرب في الأجندة الدبلوماسية للمنطقة، ويؤكد أن الدعم المتجدد لمغربية الصحراء لم يعد مجرد موقف رمزي، بل خيار استراتيجي يعبر عن تقدير متنامٍ للدور المغربي في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية عبر العالم.

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك