بقلم:سميحة المحمدي
في مشهد رسمي طغى عليه الرقي والدقة البروتوكولية، خطفت صاحبة
السمو الملكي الأميرة للا حسناء الأنظار خلال حضورها مأدبة العشاء التي أقامها
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعقيلته بريجيت، على شرف رؤساء الدول والحكومات
المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.
حضورها لم يكن
مجرد تمثيل دبلوماسي للمغرب، بل رسالة ملكية أنيقة محمّلة بثقل القضايا البيئية
العالمية.
بخطوات واثقة وأناقة هادئة، استُقبلت سمو الأميرة من طرف الرئيس الفرنسي والسيدة الأولى، في لحظة شكلت امتدادًا طبيعيًا لدور المغرب المتقدم في الدفاع عن قضايا المحيطات والتوازنات البيئية.
فلطالما كانت للا حسناء عنوانًا
للديبلوماسية الناعمة التي تمزج بين حضور المرأة المغربية والتزام المملكة بقضايا
البيئة والتنمية المستدامة.
مشاركة المغرب في هذا المحفل الدولي الرفيع، والتي يتولى شرفها هذه المرة تمثيلًا راقيًا سمو الأميرة للا حسناء، تأتي في ظرف عالمي دقيق تتصدر فيه حماية المحيطات أولويات المنتظم الدولي.
وستكون مدينة نيس، على مدى أسبوع، منصة للحوارات الاستراتيجية، وسط رهان
مغربي على تثبيت الحضور البيئي والإنساني بقيادة ملكية تؤمن بأن حماية الأرض تبدأ
من عمق البحار.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك