أنتلجنسيا المغرب:وصال . ل
في خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من عقد
من القطيعة، أعلن المغرب رسمياً قراره بإعادة فتح سفارته في دمشق، واضعاً بذلك
حداً لسنوات من الجمود الدبلوماسي مع النظام السوري، في إعلان حمل توقيع الملك
محمد السادس، وتلاه وزير الخارجية ناصر بوريطة خلال افتتاح القمة العربية في
بغداد، ما أضفى على القرار رمزية سياسية مضاعفة.
الخطاب الملكي أكد بوضوح ثبات الموقف
المغربي الداعم لوحدة سوريا وسيادتها، مشيراً إلى رسالة سابقة من العاهل المغربي للرئيس
السوري المؤقت "أحمد الشرع"، عبّر فيها عن مساندة الشعب السوري في
تطلعاته نحو الأمن والحرية، في توازن دقيق بين المبادئ السيادية والتضامن الإنساني
مع شعب ذاق ويلات الحرب.
بإعادة فتح السفارة، يفتح المغرب
باباً جديداً في علاقاته مع دمشق، ويبعث برسالة إلى العالم العربي مفادها أن تجاوز
أحقاد الماضي ليس فقط ممكناً، بل مطلوباً لإعادة صياغة مصير عربي مشترك، تتقاطع
فيه المصلحة القومية مع التزامات التاريخ والدم الواحد.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك